الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة، تعتبر المرأة أساس المجتمع فإن الأب يذهب إلى عمله في غالب الأحيان ليعود متعبا من العمل فلا يستطيع في الغالب بناء أي قيم لدى أطفاله، ومن تقوم بكل هذا العمل في التربية للأبناء والاهتمام بكل ما يجول بخاطرهم عبر تنظيم أفكارهم وتنسيقها للأفضل، وهنا في موقع شعللها سنتعرف على الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة.

الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة

كما وقد تحدثنا فإن المرأة هي أساس هذا المجتمع فلا يقوم المجتمع دون الحاجة إلى خدماتها فالأب مسؤول عن إطعام أبنائه والاهتمام بمصاريفهم وما إلى ذلك من الأمور، وهنا سنذكر لكم الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة في النقاط التالية:

الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة

  • تقوم المرأة بدور كبي في الأسرة حيث انها ركن اساسي في البيت، كما وفي حالة غياب المرأة فإن هناك العديد من المشاكل التي قد تحدث في الأسرة.
  • ومن هذه المشاكل عدم تربية الأبناء بالشكل الصحيح، والتفكك للأسرة وعدم الاستقرار، وعد وجود روح معنوية ودعم عاطفي داخل هذه الأسرة.

دور المرأة في المجتمع

كما وإن للمرأة دور كبير في الأسرة والأسرة هي ثاني أصغر تكوين للمجتمع بعد الفرد فإن الأم مهمة كذلك في المجتمع وتحمل دورا كبيرا فيه كما وتعد الأساس في بناء مجتمع صالح، وهنا سنذكر لكم دور المرأة في المجتمع في النقاط التالية:

  • منذ الأزل كانت المرأة تقوم بعمل دور كبير في المجتمع، فهي الأساس في تربية الأبناء وخروجهم دفاعا عن مجتمعاتهم من الفساد واستحواذ الغرب عليها، وكذلك للدفاع عن وطنهم.
  • فيكمن دورها في تربية أطفالها وأسرتها على الطريق الصحيح، فهذا دور كل أم وهذا ما يبني مجتمع صالح خالي من المشاكل حيث صلاح الأم يعني صلاح الأبناء.

وصية الرسول على النساء

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حنونا جدا في زوجاته، ولم يكن يفرق بين اي من زوجاته وذلك لأن النساء كائنات ضعيفة تحتاج إلى من يكون سندا لها ويقومها بكل لطف، وهنا سوف نذكر لكم وصية الرسول على النساء في النقاط التالية:

  • فقد استوصى بهن خيرا وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان”.
  • كما وقد قال صلى الله عليه وسلم في النساء: “أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم”، بحيث كما وقد ذكرنا فهي كائن ضعيف، وليست كالرجل وبالتالي فهي بحاجة إليه كي يكون رحيما معها.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي قد تعرفنا به على الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة، كما وقد ذكرنا فالمرأة أساس المجتمع واليت وقد استوصى الرسول بها خيرا وقد أمر الرجال بأن يكونوا عطوفين معها فهي أضعف من الرجل وليست بقوته وجبروته، كما وتحتاج دوما لمن يكون بجانبها ليقومها في الطريق الصحيح كي تكون قادرة على تربية الأبناء بالطريقة الصحيحة.