هل يجوز دخول المسجد النبوي لغير المسلمين، لأن الصلاة أحد أركان الإسلام وضرورة لصحتها وإتمامها، كثيرًا ما يستفسر عنها المسلمون، إلى جانب حقيقة أن العبادات تزداد أجرًا بأمرين اثنين على وهما أفضلية المكان وأفضلية الزمان، تضاعف ثواب الصلاة في رمضان وفي الأشهر الحرم، على غرار مضاعفة أجر الصلاة في المسجد النبوي وهي تتعلق بفضل الزمان، ومن خلال موقع شعللها سوف نتعرف على هل يجوز دخول المسجد النبوي لغير المسلمين.

المسجد النبوي في المدينة المنورة

المسجد الذي بناه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة هو ثاني أقدس مسجد عند المسلمين، كانت أبعاد المسجد الأصلية 60 ذراعا عرضا و 70 ذراعا طولا، بني المسجد في السنة الأولى للهجرة في شهر ربيع الأول، وله ثلاث أبواب وسقفه من الجريد، وقاعدة مبنية من الطّوب والحجارة، وسقفه من الجريد، المسجد النبوي هو من أكثر المساجد التي لها الرحال في الإسلام.

هل يجوز دخول المسجد النبوي لغير المسلمين

اليهود والمسيحيون وعبدة الأصنام والشيوعيون من غير المسلمين الذين يمنع دخولهم إلى المسجد الحرام، يحظر على غير المسلمين زيارة المسجد الحرام، لأن الله سبحانه يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا [التوبة:28] الآية، وفي وقت الإطلاق كان المشركون يدخل فيهم اليهود والنصارى، ولذلك نهى الله تعالى من دخولهم المسجد الحرام، لا يجوز لأي مشرك سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو غيره دخول المسجد الحرام، وهذا ينطبق فقط على المسلمين بالأخص، وفيما يتعلق بالمساجد الأخرى، وإن كانت المدينة المنورة خصوصية لهم، الحقيقة الرئيسية هي أنه إذا كان هناك سبب، فلا بأس من دخول المسجد، فلا حرج في دخول المسجد لحاجة أو مصلحة، ومع ذلك، إذا لم يكن هناك سبب، فلا داعي لزيارة المسجد، أو هناك خوف من دخول المسجد أو نجاسة يمنع.

كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي

فيما سواه من بيوت الله إلا البيت الحرام، فإن الصلاة في المسجد النبوي الشريف تعادل 1000 صلاة، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية زيارة هذا المسجد، وذكر أن أداء العبادة فيه يتضاعف أجرها، ويزداد ثوابها، زيارة المسجد النبوي الشريف من المستحبّة والمسنونة في الإسلام، فعن أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ إلَّا المسجدَ الحرامَ”.  فالصلاة الواحدة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاةٍ من الصّلوات في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وهذا من عظمة وفضل المسجد النبوي الشريف وهذا يشمل الفرض من الصلاة والنّوافل منها، إلا أن الرسول ـ رضي الله عنه ـ قال إن أجر صلاة النّفل في البيت أكبر، وأن أجر الصلاة المرأة في بيتها أكبر.

نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع شعللها و نكون وضحنا هل يجوز دخول المسجد النبوي لغير المسلمين، كما وضحنا المسجد النبوي في المدينة المنورة، وكم تعادل الصلاة في المسجد النبوي.