هل يجوز المباركة بشهر رجب ، شهر رجب هو واحد من الأشهر الحُرم التي حرم الله فيها القتال بين الناس، وهو من ضمن الشهور الهجرية، وترتيبه هو الشهر السابع من شهور العام الهجري، ويعد شهر رجب من الشهور المفضلة التي يتضاعف فيها أعمال العبد سواء ألخبر أو الشر، وزاد البحث عبر محركات بحث جوجل عن حكم المباركة والتهنئة بشهر رجب ، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، تابعوا المقال خلال السطور التالية.

هل يجوز المباركة بشهر رجب

حكم التهنئة والمباركة بشهر رجب بجوز من بابِ العادة، وليس العِبادة، إذ أنه لم يثبت في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ما يشير إلى التهنئة بمناسبة قدوم شهر رجب أو غيره من شهور العام الهجرية، إذ أنه لم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديث بشروع التهنئة بقدوم شهر رجب في أي من شهور السنة، ما عدا شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى أن شهر رجب واحد من الأشهر الحُرم التي يفضل فيها التقرب إلى الله بالعمل الصالح والطاعات والصدقات. ويكون الأجر فيها مضاعف.

ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان هو حديثاً ضعيفاً، ومن الجدير بالذكر أنه لم يرد حجة في تخصيصه لشيء، بالإضافة إلى عدم وجود أي مصدر في السنة النبوية يدل على إيجاز التهنئة بين الناس عند بداية الشهور الهجرية أو الميلادية، وهناك الكثير من الناس الذين يفضلون الصيام في أيام شهر رجب مستدلين بالحديث الضعيف في اللهم بارك لنا في رجب، وبلغنا رمضان وهو حديث موضوع غير صحيح.

ليس هناك أي حديث صحيح يثبت ويدل على فضل شهر رجب، أو في صيامه أو صيام شيء منه ، كما أنه ليس هناك أي حرج في صيام شيء من أيام رجب، ولكن لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديث في شهر رجب، إذ أن كافة  الأحاديث المأثورة فيه كذب وضعيفة، ولا أصل لها في السنة النبوية، وجميعها أحاديث موضوعة.

إلى هنا ونصل الى ختام المقال ، تحدثنا في هذا المقال حول هل يجوز المباركة بشهر رجب، وتعرفنا على ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وذكرنا ما صحة حديث ركعتين في رجب.