هل ممكن أكون حامل وتحليل البول سالب، سؤال تبحث الكثير من النساء عن إجابة له، حيث تستطيع المرأة أن تحصل على نتيجة اختبار حمل سلبية لسببين أولهما أنها ليست حاملاً، أو أنها حامل الا انها قامت بإجراء الاختبار مبكرًا لدرجة أن اختبار الحمل الذي تم استخدامه لم يكتشف وجود هرمون “hCG” بجسم المرأة، ومن خلال المقال التالي سنتعرف الى هل ممكن أكون حامل و تحليل البول سالب.
هل ممكن اكون حامل وتحليل البول سالب
يوجد مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى نتيجة خاطئة في اختبار الحمل على الرغم من أن هناك الحمل، ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
- استخدام اختبار منتهي الصلاحية: يجب التحقق من صلاحية اختبار الحمل قبل شرائه واستخدامه، لأن الاختبار منتهي الصلاحية يقود إلى نتيجة ليست صحيحة.
- استخدام الاختبار المنزلي مبكرًا: يجب عمل الاختبار المنزلي من اجل الكشف عن الحمل بعد تأخر نزول الدورة الشهرية فقط، وبالتالي إذا قامت به المرأة قبل موعد الدورة الشهرية المعتاد، فسوف تكون النتيجة سلبية.
- إجراء الفحص بطريقة ليست صحيحة: يأتي كل اختبار مع كتيب يعلم المرأة كيفية إجراء الاختبار بالطريقة الصحيحة والوقت الذي يجب أن تنتظره قبل النظر إلى النتيجة، و لذلك من المهم اتباع خطوات هذا الكتيب للتحقق من وجود أو عدم وجود الحمل، كما يعد أفضل وقت لتحليل الحمل المنزلي، لأن هرمونات الحمل تتركز في البول خلال هذه المدة.
- استخدام نفس الاختبار أكثر من مرة: من المهم أن تتخلص المرأة من اختبار الحمل المستخدم، وأن تستخدم اختبارًا آخر إذا أرادت أن تقوم بإعادة الفحص.
اقرأ أيضاً : أفضل كريم لجفاف الوجه العناية بالبشرة
كيفية حدوث الحمل
ان الحمل يحصل بسبب تخصيب البويضات للمراه من قبل الحيوانات المنوية، بعد خروجها من المبيض وبعد إخصابها تذهب إلى الرحم، وتأخذ قناة فالوب بهذه الطريق، وعندما تصل إلى الرحم تكون موجودة بجانب جدار الرحم، مما يجعل هرمون الحمل المسؤولة عن تشكل الجنين، إلى جانب تكوين عدد من الهرمونات الأخرى وهي هرمون الاستروجين والبروجسترون والغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG و كلها تقوم بالتحكم في تكوين الجنين، وهذه الهرمونات مسؤولة أيضًا عن أعراض مختلفة عند النساء في بداية الحمل، و في الغالب ما تستغرق من أسبوع حتى أسبوعين.
دواعي إجراء تحليل الحمل
يوجد علامات محددة تتطلب إجراء تحليل الحمل في حالة ظهورها من ضمنها ما يأتي:
- تعد فترة الحيض المتأخرة من أبرز الأعراض التي تحتاج الى إجراء اختبار الحمل، الا أنه ينبغي مراعاة عدم وجود سبب آخر للتأخير، مثل متابعة نظام غذائي.
- الإحساس بتقلصات شديدة بالبطن مع آلام في الظهر، وهذا الألم مسابه إلى حد كبير آلام الدورة الشهرية.
- الشعور بالتوتر بشكل مبالغ والشعور باستمرار بالحاجة إلى النوم.
- قد ينتج ألم الثدي والإفرازات الواضحة في بعض الأحيان عن زيادة مستويات هرمونات البروجسترون والإستروجين.
الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تناولنا فيه هل ممكن أكون حامل و تحليل البول سالب، و تعرفنا الى كيفية حدوث الحمل و ما هي دواعي إجراء تحليل الحمل.