هل المطلقه لها عدة وما هي شروطها من القران الكريم ، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ) ، حيث يهتم لكم الان موقع شعللها بحل سؤال هل المطلقه لها عدة وما هي شروطها من القران الكريم ، فتابعونا لمعرفة كافة التفاصيل.

ما هي عدة المطلقة؟

حيث يعتبر بأن العدة في اللّغةِ أُخذت من العدِّ والإحصاء والحساب ، ويعتبر بأن عدة المُطلّقةِ يتم التعرف على أنَّها : هيث المدّةُ التي تتربّصها المرأةُ بعد الطّلاقِ من زوجها ، والتي يحلُّ لها بانقضائِها الزّواج من أي رجلٍ آخر ، حيث تجبُ العِدّةُ على المرأةِ المدخولِ بها إذا تم تطليقها قولاً واحداً ، حيث تختلف عدّةُ المطلّقةِ وذلك باختلافِ حالها ، وفيما يأتي بيان كلِّ حالةٍ على حِدا.

عدة المرأة إذا كانت تحيض

في حال ان كانت المرأةَ التّي تحيضُ تتربّصُ وتنتظر ثلاثةَ قروء ، ويعتبر ذلك دليل قول الله -تعالى-: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ)، حيث تعددت آراءُ أهلِ العلمِ وذلك في معنى القُروءِ على قوْلينِ اثنين وهما على النحو الاتي:

  • القُرء بمعنى الحيْض، أي بمعنى انها يجب ان تنتظر بعد طلاقها ثلاث حيْضات ، وهذا مذهب الحنفيّةُ والحنابلة.
  • القُرء بمعنى الطُّهر، أي تنتظر بعد طلاقها ثلاثة أطهارٍ من الحيْض، وهذا مذهب المالكيّة والشافعيّة.

عدة المرأة إذا كانت صغيرة أو يئست من المحيض

حيث نصَّ سبحانه وتعالى في كتابه العزيز على أنَّ عِدّة الصّغيرةِ التي لم تَحض بعدُ ، أو الكبيرةِ التي يئستْ من الحيضِ هي ثلاثةُ أشهرٍ وذلك تعويضاً عن القُروء ، ويعتبر ذلك لما جاء في قول الله -تعالى-: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ).

عدة المرأة إذا كانت حاملاً

حيث يعتبر بأن المرأةُ الحامل تعتدُّ بوضعِ حملها ، أي بمعنى انها عند ولادتها وعلى أيِّ صفةٍ كان هذا الوضعُ ، حتى ولو كان المولود ميتاً أم حياً ، وحتى لو كان الجنينُ تامَّ الخِلقةِ أم ناقص الخِلقة ، وحتى لو كانت الرّوح قد نُفختْ فيه أم لم تُنفخ ، وهذا كما جاء في الكتاب العزيز حيث قال الله -تعالى-: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).

 

الى هنا نكون قد انتهينا من كتابه مقالنا الذي كان بعنوان هل المطلقه لها عدة وما هي شروطها من القران الكريم حيث ذكرنا لكم ما هي عدة المطلقة وعدة المرأة إذا كانت تحيض وعدة المرأة إذا كانت صغيرة أو يئست من المحيض وعدة المرأة إذا كانت حاملاً.