من هو أول جبار في الأرض لعنه الله

من هو النمرود

نمرود هو اسم حاكم غير مؤمن في المشرق عند العلماء والمفسرين اختلفوا في تحديد نسبه، كالتالي:

• ذكره أبو السعود: أنّه نمرود بن كنعان بن السنحاريب بن نمرود بن كوش بن حام بن نوح.
• العلامة ابن كثير عن مجاهد: النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح.
• روايات أخرى: تشير إلى أنّه من أكراد فارس واسمه ميون أو هيرز أو هدير.

قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود

يقال إن الملك نمرود كان يحلم أثناء نومه أن كوكب سيسقط من السماء ويطفئ نور الشمس إلى الأبد، وفقًا للعديد من المفسرين لما جاء في القرآن الكريم، ثم عرضه على المنجمين ومفسري الأحلام، الذين قالوا إنه يعني أن طفلاً سيولد هذا العام ويكون هلاك النمرود على يديه، ونتيجة لذلك، أمر بإعدام جميع الأطفال الذين ولدوا في تلك السنة، وعندما ولد سيدنا إبراهيم، أخفته والدته حتى بلغ من العمر ما يكفي لدعوة قومه للتوبة وترك عبادة الأصنام والرجوع إلى الله، لكنهم رفضوا وأطلقوا عليه اسم كافر، فحطم سيدنا إبراهيم الأصنام إلا كبير الأصنام فسأله قومه من فعل ذلك فأجابهم: اسأل رئيسكم، لذلك، بناءً على أمر حاكمهم نمرود، غضبوا منه وأشعلوا نارًا كبيرة لحرقه، إلا أن الله أنقذ سيدنا إبراهيم وجعل النار بردًا وسلامًا عليه.

العبر المستفادة من قصة أول جبار في الأرض لعنه الله

في الواقع، يحتوي القرآن الكريم على ثروة من الدروس لأولئك الذين يقرأون القرآن:

• يجب على العبد الذي يؤمن بالله – سبحانه وتعالى- يصدع بالحق ولا يداهن الطواغيت والجبابرة، ويجب أن يدرك أن الله – سبحانه وتعالى- يدعم عبده حتى بعد فترة.
• بغض النظر عن مدى قوة العبد، يجب على العبد أن يفهم أنه لا يزال عاجزًا لا يستطيع أن يفعل شيئًا سوى طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره والامتناع عن ادعاء ما ليس له حق.
• دين الظالمين هو دين الجهل و الغطرسة والتكبر، وخاتمتهم في كثير من الأحيان واحدة هي كارثة مروعة، والله أعلم.