مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية 2023؟، وقد تم تناول القرآن الكريم وأهله وحفظه في المقدمات، وكلها مكتوبة بعناية فائقة لتعكس أهمية هذا الحفل، عادةً ما يتم استخدام المقدمات بالأبيات الشعريّة المكتوبة والكلمات المختارة بعناية التي تناقش مكانة القرآن الكريم، ومن خلال موقع شعللها سنتعرف على مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية 2023.
مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية 2023
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين مالك الملك ذو الجلال والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين وعلى إلهه وأصحابه أجمعين، وعلى من تبعهم من التابعين والصالحين، أما بعد:
أيها الحضور الكريم، أحييكم بتحية الإسلام أن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، هذه التحية التي تحمل في طياتها معنى الرسالة، وإننا ديننا دين الحق والسكينة والسلام، وديننا دين الرحمة والمغفرة من عند الله تعالى، هذه الرحمة التي نصل إليها وإلى الجنة الموعودة من خلال امتثال أمر الله تعالى على الأرض الذي كلفنا به، ونقله إلينا نبيه ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، إذ أوحي إليه به فمان لدينا كلام الله تعالى في الأرض وهو القُرآن الكَريم، فمن اتبع ما ورد في هذا الكتاب كان من الناجين والرابحين بالآخرة، ومن تجاهله وأعرض عنه كان من الخاسرين، ولذلك وجب علينا حفظ القرآن بقلوبنا وعقولنا، وما اجتماعنا اليوم إلا لتَكريم منّ الله تعالى عليهم، وجعله لهم حافظين، وهذا ثوابه في الدنيا والآخرة في آن واحد، ومعاً نبدأ فقرات هذا الحَفل الكَريم ب…..
مقدمة عن القرآن الكريم وفضله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين والآن بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين:
الحمد لله تعالى الذي جعل القُرآن ربيع قلوبنا، هذا الكلام البديع في حكمه ووصفه وبلاغته، والذي أنزله الله تعالى على عبده ورسوله ليكون معجزته ودليل صدقه، وأيده به حتى خرت قلوب الكفار أمامه بعد أن عجزوا أن يأتوا بمثله، وعلموا أنه الحق من عند الله تعالى لا محالة، القُرآن الكريم الذي جعله الله تعالى لما العظة في الحياة، وجعل لنا في أحكامه العدل المطلق، وأخبرنا به ما خفي علينا من علم الغيب في السموات والأرضين، وجعل فيه سبباً للهداية، وتآلف القلوب، وفيه الشفاء من كل داء، وفيه الرشاد والصلاح، وفيه الحق المطلق الذي أتى به رب الحق، وفيه النور المبين، والعلم المتين، فسبحان الله تعالى الذي أنزل علينا هذا الكتاب حتى نهتدي إليه، ونسأل الله تعالى أن يبقى ذكره عامر بالقلوب، حتى لا تحيد الحق الذي وضعه لنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.