معنى النجم الثاقب في القرآن
بناءً على اتفاق العلماء فإن النّجم الثاقب معناه هو النجم الشديد الضوء والسطوع و التوهج من مكانه ليلاً في السماء، والنجم الثّاقب هو عبارة عن تلك المعجزة الإلهية على مستوى الكون، ولهذا الله عزّ وجلّ اقسم بها بسبب عظمتها إذ يقول تعالى:{ وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ* وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجم الثَّاقِب}، إذ أنا ذلك النجم يبهر البشرية التي تبصره وقت سطوعه حينما يخترق ويثقب طبقات السماء المتعددة، حتى يصل إلى سطح الأرض.
ما هو النجم الثاقب في القرآن
أتى ذكر النجم الثاقب في كتاب القرآن الكريم، ومن أماكن وروده كان في بداية سورة الطارق، حيث أقسم به الله” تعالى”، بسبب عظمة خَلقه حيث قال جلّ وعلا: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِب إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}، وسورة ” الطارق”، هي السورة رقم ” 36″ من ترتيب نزول سور القرآن الكريم، وعندما أقسم الله به وبغيره من معجزات خَلقه لمظاهر الكون، والقصد من هذا القسم هو تنبيه البشرية إلى وجود الخالق وضرورة الإيمان بوحدانيته وقدرته الهائلة.
ما هي معجزة النجم الثاقب
معجزة النجم الثاقب تتجلى حول القسم والمقسوم به، إذ أنت الله عز وجل أقسم في بداية سورة الطارق بالسماء ومن ثم بالطارق الذي هو عبارة عن النجم الثاقب للدلالة على عظمة ما خلق الله، وتحديداً الأشخاص الذين مالوا عن عبادته إلى هذه النجوم ذات الضياء الساطع، فأبهرهم شكلها حتى عبدوها، ولهذا فإن الإعجاز العلمي في القرآن عبارة عن اكتشاف حقيقة النجم الثاقب والذي يثقب بنوره كل الظلمات من السماء السابعة إلى الأرض، وكما أن صوت مطارقه يسمعه البشر فهو يصدر صوتاً لدى دورانه كصوت الطرق بالمطرقة.
إلى هنا ونصل الى ختام المقال ، تحدثنا في هذا المقال حول معنى النجم الثاقب في القرآن، وتعرفنا على ما هو النجم الثاقب في القرآن، وذكرنا لكم ما هي معجزة النجم الثاقب.
