معلومات عن الإسراء والمعراج في السنة النبوية، هي الليلة التي يقوم فيها المسلمون بالاحتفال سنويا بذكرى الإسراء والمعراج، و هي المعجزة الكبرى التي حدثت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، وكان نصرة من رب العالمين لرسوله الكريم في الدعوة إلى الله، ومن خلال المقال التالي سنتعرف الى بعض المعلومات عن الإسراء و المعراج بالسنة النبوية.

ليلة الإسراء والمعراج

تعتبر ليلة الإسراء والمعراج في الإسلام هي الليلة التي حدثت فيها معجزة الإسراء والمعراج مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، أي الليلة التي تم فيها الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة من الحرم إلى المسجد الأقصى بالقدس بفلسطين، ثم صعد به من المسجد الأقصى نحو السماء السابعة، ثم عاد إلى الأرض في تلك الليلة نفسها لتكون معجزة كبيرة و جليلة من المعجزات التي أنعم بها الله تعالى على رسوله الكريم، و يقوم المسلمون بالاحتفال بهذه الليلة في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب من كل سنة هجرية، بالرغم أن هذه الليلة لم يكن وقت تحديدها واضحاً في نصوص الشريعة الإسلامية والله تعالى أعلم.

اقرأ أيضاً : افكار صدقة جارية للمتوفية

معلومات عن الإسراء والمعراج في السنة النبوية

تعد رحلة الإسراء والمعراج معجزة إلهية تملؤها الحكمة والدروس والمعاني العميقة، ولذلك يوجد حقائق كثيرة عنها خصوصاً أنها كانت حاضرة مع الرسول والمعجزة التي رآها وحده دون  سائر المخلوقات، و فيما يلي نوضح أهم المعلومات عن هذه الليلة المباركة:

  • رحلة الإسراء: أطلق هذا الاسم لما أسرى جبريل عليه السلام بالرسول صلى الله عليه وسلم بأمر الله من بيت الله الحرام بمكة المكرمة للمسجد الأقصى بالقدس.
  • رحلة المعراج: تم إطلاق هذا الاسم عند عرج جبريل عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وسلم بأمر الله من المسجد الأقصى نحو السماوات السبع التي منها ذهب إلى ملكوت ربه ثم رجع.
  • موعد الإسراء والمعراج: يوجد خلاف في مجلس العلماء على ذلك حيث قال البعض إنها كانت قبل الهجرة بثلاث سنين، و ذهب البعض الى إنها كانت قبل خمس سنوات، وقال آخرون إنها كانت قبل شهر واحد فقط.
  • تاريخ الإسراء والمعراج: هناك أيضًا خلاف عن موعد الرحلة، الا أن ما اتفقت عليه غالبية كتب السيرة هو أنها حصلت بتاريخ السابع والعشرين من شهر رجب من السنة الثانية عشرة للبعثة.
  • عظمة السماء وعالم الغيب: قبل بداية الرحلة إلى الجنة، غسلت الملائكة قلب سيدنا محمد بعد أن فتح صدره وملأ قلبه بالحكمة والإيمان، من أجل إعداده لما سيشهده في السماء من عظمة ملكوت ربه و تدبيره في كل زمان ومكان، كما أطلع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على جزء من عالم الغيب الذي والله وحده يعلمه، فالحمد لله على نعمة الإيمان به و التسليم و الخضوع لأمره.

الى هنا نصل لختام مقالنا الذي تطرقنا فيه الى بعض المعلومات عن الإسراء و المعراج ، وتناولنا ما هو تعريف ليلة الإسراء و المعراج.