ما هو سلاح هارب، بعد انتشار العديد من الأنباء التي تتعلق باستخدامه في الزلزال التركي، حيث ان الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خبر الزلزال الذي وقع في كل من تركيا والجمهورية السورية والعديد من المناطق الشمالية في سوريا، الذي أدى إلى تدمير العديد من المباني والمنشآت، ونتج عنه وقوع آلاف الضحايا والإصابات، الأمر الذي جعل الكثير يتساءل عن حقيقة استخدام سلاح هارب في الزلزال التركي، من خلال المقال التالي سوف نتعرف على ما هو سلاح هارب.
ما هو سلاح هارب
هو عبارة عن برنامج أبحاث الغلاف الايوني، ويعتبر هذا النظام مهم جدا، حيث انه يقوم بتمويل مشترك تقوم به كل من القوات الجوية الأمريكية، وبحرية الولايات، إضافة لجامعة ولاية ألاسكا وداريا في الولايات المتحدة الامريكية، حيث أن هذا البرنامج تم ابتكاره من خلال شركة متخصصة في الاتصالات السلكية وهي شركة BAEAT المختصة بالتكنولوجيا المتقدمة.
هل سلاح هارب له علاقة بالكوارث الطبيعية
حيث ان عدد كبير من الجهات المسؤولة في العالم قامت باتهام سلاح هارب بانه يؤثر على الكثير من الكوارث الطبيعية، خاصة التي تحدث في الوقت الحالي، وجاء هذا الاتهام بعد العديد من الأبحاث التي تتم في المحطة الموجودة في أمريكا، والتي جعلتهم يربطون بين الأحداث الخفية التي تحصل في العالم، والتي تكون سلبية وبين سلاح هارب.
استخدام سلاح هارب في زلزال تركيا
حيث ان الكثير من التقارير السرية تحدثت عن ان السبب في زلزال تركيا المدمر والجمهورية السورية، والتي شعرت به عدد من الدول العربية القريبة منها مثل: فلسطين ولبنان والعراق والكويت، ومصر والبحرين وليبيا، وأشارت إلى أنه مفتعل، وجاء على أثر الخلافات بين كل من تركيا والولايات المتحدة، وأشارت بأن سلاح هارب يقوم بإرسال ذبذبات تؤدي لحدوث فيضانات وزلازل في بعض المناطق المحددة.
ما وظيفة سلاح هارب
تبرز وظيفته الأساسية من خلال أنه يدير منشأة في القطب الشمالي، والتي تعرف باسم بحوث هارب، وقد تم بنائها من قبل موقع تابع للقوات الجوية الأمريكية، كما وأن هذا الموقع يتواجد قريبا من منطقة جاكونا التي تتواجد في ولاية ألاسكا في أمريكا، ومن الجدير بالذكر أن أداة البحث الأيونوسفيري هي الأكثر بروز في محطة وسلاح هارب.
ما هو سلاح هارب، وبهذا نصل إلى نهاية المقال الذي من خلال اسطره السابقة تمكننا من أن نتعرف على سلاح هارب، وهل تم استخدامه في زلزال تركيا، كما وتعرفنا على وظيفته، وهل له علاقة بالكوارث الطبيعية.