• أداء: محمد فريدون
  • كلمات الشاعر: علي عسيلي العاملي​
  • التوزيع: محمد عليق
  • الهندسة الصوتية: حسين نجم

فارس الموت | محمد فريدون | رمضان 1442 هـ

كلمات انشودة فارس الموت محمد فريدون 2021

جلجلتْ “فزتُ وربِّ الكعبةِ العليَّهْ”
والصدى أجرى دموعَ السَّبعةِ العليَّهْ
عندها ربُّ المعالي قدْ نعى عَلِيَّهْ
والهُدى نادى هوى رُكنُ العُلى عليَّهْ

٢/مئذناتُ الأرضِ في أحزانِها تميلُ
بعدما أبكى السَّما بالنعْيِ جَبْرئيلُ
فانبرى إبليسُ في أبنائهِ يقولُ
“إنَّما قَدْ شُيِّدَتْ لِلْباطِلِ الأصولُ”

٣/حرَّ قلبي أحمدٌ كمْ ناحَ بافتجاعِ !
ينظُرُ البتَّارَ أدمى قالعَ القِلاعِ
عندَهُ فاطمةٌ تصرخُ في النَّواعي :
“أيُّها الكونُ ألا حيَّ على الوداعِ”

٤/فارسُ الموتِ قضى والموتُ ضجَّ يصهَلْ
لمْ يُصدِّقْ أنَّهُ عنْ سرجِهِ ترجَّلْ !
سائلاً بالسيفِ ربُّ السيفِ كيفَ يُقْتَلْ ؟!
ثمَّ مَنْ يحْمِلُ عَرْشَ اللهِ كيفَ يُحْمَلْ ؟!

٥/”لا فتى إلاَّ عليٌّ” بالعزاءِ تُنشَرْ
رايةً سوداءَ تنعى الأشوسَ الغضَنفرْ
كانْ منُ يُردى بحدَّيْ ذي الفقارِ يفخَرْ
لم يمتْ ذُلاًّ ولكنْ منْ حسامِ حيدَرْ !

٦/صارمُ الكفرِ الذي في غدرِهِ تجرَّأْ
ليلةَ الضربةِ بالأحقادِ باتَ يصْدأْ
بئسَ مَنْ قدْ ظنَّهُ “مُجْتَهِداً فأخطأْ”
والإلٰهُ العَدْلُ منْ شيطانِهِ تبرَّأْ

٧/جارُهُ المسجدُ أحنى ظهْرَهُ انكسارا
ناعياً من طالما قدْ حفظَ الجوارا
مثلهُ دمعُ صلاةِ الليلِ قدْ تجارى
كمْ تمنَّتْ بعَدَها أنْ لا ترى النهارا !