كان النبي يحب التيسير في امور، يعتبر هذا السؤال من مجموعة الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الطلاب و الطالبات، فما هي الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، هذا ما سنوضحه لك عزيزي القارئ في هذا المقال المقدم لك من موقع شعللها ، و لتتمكن من معرفة ما هي الأمور التي يحب الرسول التيسير فيها على المسلمين ، عليك عزيزي القارئ القيام بمتابعة قراءة هذا المقال.
كان النبي يحب التيسير في امور
كان نبي الله محمد – صلى الله عليه و سلم – يحب التيسير على المسلمين في أمور الدين، حيث كان الرسول -صلى الله عليه و سلم- لا يحب التشدد في كافة الأشياء و الأمور ، كما و ورد عن الرسول الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي دلت على التيسير في الكثير من أمور الدين، حيث قام العديد من الصحابة برواية هذه الأحاديث عنها، و الذي سنقدمها لكم في سطور هذا المقال .
اقرأ أيضا: كلمات اغنية الا رسول الله محمد نادي
أحاديث عن التيسير في أمور الدين
كما ذكرنا أعلاه فإنه يوجد العديد من الأحاديث النبوية التي رواه صحابة رسول الله عليه السلام عنه، و التي كان يدعو فيها إلى التيسير و عدم التعسير في العديد من الأمور المختلفة، و التي من أهمها أمور الدين، فيما يلي إليكم هذه الأحاديث:
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : ” إنما بعثتم مُيَسِّرين، و لم تبعثوا معسِّرين”.
- عن أبي بردة -رَضي الله عنه- قال: ” بعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه و سلَم- أَبَا مُوسَى، وَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى اليَمَنِ، ثُمَّ قَالَ: “يَسِّرَا وَ لاَ تُعَسِّرَا، وَ بَشِّرَا وَ لاَ تُنَفِّرَا”.
- عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- بعثه و مُعاذاً إلى اليمن، فقال لهما: “يَسِّرَا و لا تُعَسِّرَا، وَ بَشِّرا وَ لَا تُنَفِّرا، و تطاوعا و لا تخْتَلِفا”.
- عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله محمد -صلى الله عليه و سلم- قال: “إنِّي لأقومُ إلى الصَّلاةِ، و أنا أريدُ أن أطوِّلَ فيها، فأسمعُ بُكاءَ الصَّبيِّ، فأتجوَّزُ كراهيةَ أن أشقَّ على أمِّهِ”.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال المميز ، الذي قدمه لكم موقع شعللها ، و الذي كان بعنوان كان النبي يحب التيسير في امور، حيث إن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال أنه كان يحب التيسير في أمور الدين، فكان رسول الله – عليه الصلاة و السلام – لا يحب تعسير الأمور أو تعقيدها على المسلمين.