خطبة عن شهر شعبان 1444 يوم الجمعة ، حيث يعتبر شهر شعبان هو واحد من اهم الأشهر الهجرية التي بارك الله بها بعد رجب ، وشهر شعبان يكون قبل شهر رمضان المبارك ، ويعتبر بانه من الأشهر التي ينتظرها كافة المسلمون ليؤدو أركان الإسلام هو الصوم ويعتبر بأن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة ، ولهذا السبب حيث وفرنا لكم من خلال موقع شعللها خطبة قصيرة عن شهر شعبان ، فتابعونا.

احاديث عن فضل شهر شعبان

بدايةً حيث سنقوم الان من خلال هذه الفقرة بارفاق العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الشهر المبارك ، والاحاديث على النحو الاتي:

  • الحديث الأول: عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: “يا رسولَ اللَّهِ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ”.
  • الحديث الثاني: عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- والتي قالت فيه: “كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتى نقولَلا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَلا يصومُ، وما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صِيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رَمضانَ، وما رأيتُه في شَهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شَعبانَ”.
  • الحديث الثالث: “وعن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يَصومَهُشعبانُ، ثمَّ يصلُهُ برمضانَ”.

خطبة عن شهر شعبان 1444-2023

وبعد ان قمنا بارفاق العديد من الاحاديث التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الشهر المبارك ، وبما ان عنوان هذا المقال يقول خطبة عن شهر شعبان ، فمن خلال هذه الفقرة سنقوم بارفاق خطبة عن شهر شعبان ، وهي على النحو الاتي:

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة واتم التسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونسترشده، ونستعين به في كل أمر، ونعوذ بالله رب العالمين من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، أيها الناس إن من يهده الله تعالى فهو المهتدِ، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أشهد أنه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة وجاهد لله وفي الله حق الجهاد حتى أتها اليقين من ربه، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

قال تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

أما بعد أيها الأخوة، فاتقوا الله عباد الله، وسارعوا إلى أوامره بامتثالها وإلى نواهيه باجتنابها، فإن هذه حقيقة التقوى التي رتَّب الله عليها الخيرات والبركات، ووعد أهلها بجزيل العطايا ووافر الهبات وهي الزاد ليوم الميعاد والحافظة في الدنيا من الشر والفساد، ألا فاتقوا الله عباد الله اتقوه في الأفعال والأقوال، اتقوه في جميع ما تأتون وتزرون، جعلني الله وإياكم من عباده المتقين وأوليائه المفلحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين “رضي الله عنها” والتي قالت فيه: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطِر ويُفطِر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر من صيامًا في شعبان”، لذا إنه من الواجب على المسلمين أن يكثروا من العمل الصالح في هذا الشهر العظيم، وتحديداً من الصيام لأنه من أكثر الأعمال المستحبة في شهر شعبان، وقال أنس رضي الله عنه-: “كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرؤها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان”.

 

الى هنا نكون قد انتهينا من كتابه مقالنا الذي كان بعنوان خطبة عن شهر شعبان 1444 يوم الجمعة حيث ذكرنا لكم احاديث عن فضل شهر شعبان وخطبة عن شهر شعبان 1444-2023.