زاد البحث حول قصة استشهاد الاسير خضر عدنان، والذي وافت المنية صباح اليوم في سجون الاحتلال بعد ان خاض معركة الأمعاء الخاوية من أجل نيل حريته المسلوبة، بالإضافة إلى أن في وقتٍ سابق تمكّن من تحرير نفسه من قيد الاحتلال، حيث يعاني الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعانون من ويلات الحصار والظلم وشتى أنواع العذاب، وهم يحاولون بكل قوة وبسالة التصدي لتلك الممارسات، يعرض موقع شعللها المعلومات الحقيقية حول استشهاد الشيخ عدنان.

استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال

استيقظ الفلسطينيون صباح اليوم على خبر استشهاد الشيخ خضر عدنان الذي كان مطاردًا طوال سنوات حياته، وكان يتصدى لهم بكل ما أوتي من قوة ولم يخضع لهم على الرغم من المعاناة الدائمة، نورد فيما يلي تفاصيل نبأ استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال:

  • فضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية الافراج عن الشيخ خضر عدنان.
  • استشهد القائد الميداني خضر عدنان بعد أقلّ من يومين من القرار الذي اصدرته المحكمة الإسرائيلية العسكرية في سجن عوفر.
  • وقد أعرب نادي الأسير الفلسطيني إنه تم تحديد جلسة محاكمة بتاريخ العاشر من شهر مايو للفصل بالحكم النهائي في قضية الأسير عدنان.

رد الفصائل الفلسطينية على استشهاد خضر عدنان

سطّرت قصة استشهاده أروع الأمثلة في البسالة والشجاعة والدفاع عن النفس وعدم الاستسلام للمحتل، لذلك يجب أن تكون سيرته الذاتية حاضرة في أذهان الجميع وخاصةً الأطفال والأجيال القادمة كي يكون مصدر إلهام لهم في حماية بلادهم، أما السيرة الذاتية للشهيد خضر عدنان فهي كما يلي:

  • في أول تعليق للجهاد الإسلامي عبر البيان الذي تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي:

“ننعى قائدا عظيما ورجلا شجاعا ومجاهدا صلبا من أشرف الرجال الشيخ خضر عدنان، استشهاد الشيخ خضر عدنان لن يمر دون رد، والمقاومة في وجه الاحتلال ستتواصل بكل قوة وإصرار”.

  • كذلك جميع اطياف الشعب الفلسطيني كان له موقف موحّد في الرد على ممارسات الاحتلال التي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة.

شاهد أيضا: من هو الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان

قصة استشهاد الاسير خضر عدنان

تكررت خلال السنوات الماضية اعتقال الشيخ خضر عدنان بعد أن أنهى المرحلة الدراسة، ولكنها لم تكن عائقًا في إتمام الدراسة بل كانت دافعًا له من أجل مواصلة التعليم بجانب المقاومة، وقد كتب وصيته قبل استشهاده بأيام قليلة، أما عن كيفية استشهاده فهي على النحو التالي:

  • استشهد الأسير خضر عدنان القائد في الجهاد الإسلامي بعد أن خاض تجربة ” المعارك الخاوية” والتي استمرت لمدة ٨٦ يوماً.
  • اضرب عن الطعام _ وكان يتناول الماء والملح فق_ رفضاً لاعتقاله بشكل تعسفي.
  • واستنادًا لما تم نشره في صحيفة “يديعوت احرونوت” أنه تم العثور على الشيخ عدنان في زنزانته فاقد الوعي.
  • نقل إلى المستشفى الخاصة بالأسرى وهي “أساف هروفيه” ليتم بعدها التصريح بإعلان رسمي عن وفاته.

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي يتحدث عن قصة استشهاد الاسير خضر عدنان، حيث بدأ حياته في الانتماء والنضال مع الجهاد الاسلامي وقد كتب وصيته قبل استشهاد بأيام قليلة وقد تعرّض للاعتقال من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية خلال نشاطه السياسي في الجامعة.